اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 358
ص وقد دفن عثمان بالبقيع فقلت: يا مروان اتق الله ولا تقل لعلي إلا خيرا فأشهد [لسمعت رسول الله ص يقول [1] يوم خيبر:، لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ليس بفرار] ، [2] . [وأشهد لسمعت رسول الله ص يقول في حسن:
ا، اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه] ، [3] . فقال مروان: والله إنك قد أكثرت على رسول الله ص الحديث فلا نسمع منك ما تقول. فهلم غيرك يعلم ما تقول. قال قلت: هذا أبو سعيد الخدري. فقال مروان: لقد ضاع حديث رسول الله ص حين لا يرويه إلا أنت وأبو سعيد الخدري. والله ما أبو سعيد الخدري يوم مات رسول الله ص إلا غلام. ولقد جئت أنت من جبال دوس [4] قبل وفاة رسول الله ص بيسير فاتق الله يا أبا هريرة قال: قلت: نعم ما أوصيت به وسكت عنه.
325- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني كثير بن زيد. عن
325- إسناده ضعيف.
- كثير بن زيد بن مافنة- بفتح الفاء وتشديد النون- الأسلمي أبو محمد المدني صدوق يخطئ. من السابعة مات في آخر خلافة المنصور (تق: [2]/ 131) .
- الوليد بن رباح المدني. صدوق. من الثالثة. مات سنة 117 هـ (تق: [2]/ 332) .
تخريجه:
وانظر البداية والنهاية: 8/ 108 فقد ساقه عن ابن سعد بإسناده. وقد أخرج مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة حديث رقم (2492) من طريق الزهري عن الأعرج وابن المسيب عن أبي هريرة: يقولون: إن أبا هريرة قد أكثر عن رسول الله ص والله الموعد ... ثم ذكر ملازمته لرسول الله ودعاء الرسول له بالحفظ. [1] زيادة من نسخة المحمودية. [2] رواه البخاري في صحيحه. كتاب المغازي باب غزوة خيبر (7/ 476 مع الفتح) . [3] سبق تخريجه في رقم (187) . [4] جبال دوس: هي موطن قبيلة أبي هريرة وتقع إلى جنوب الطائف في بلاد زهران (انظر عنها، حمد الجاسر: في سراة غامد وزهران) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 358