responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 340
[ذكر وفاته ودفنه والصلاة عليه]
299- قال: أخبرنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة. عن حصين. عن أبي حازم. [قال: لما حضر الحسن. قال للحسين: ادفنوني عند أبي- يعني النبي ص- إلا أن تخافوا الدماء. فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما. ادفنوني عند مقابر المسلمين. قال:] فلما قبض تسلح الحسين وجميع [1] مواليه. فقال له أبو هريرة: أنشدك الله ووصية أخيك فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دما. قال: فلم يزل به حتى رجع. قال:
ثم دفنوه في بقيع الغرقد [2] . فقال أبو هريرة: أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أكانوا قد ظلموه؟ قال: فقالوا: نعم. قال: فهذا ابن نبي الله قد جيء به ليدفن مع أبيه.
300- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا عبيد الله بن مرداس.

299- إسناده صحيح.
- حصين هو ابن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل. ثقة. تقدم في (63) .
- أبو حازم هو سلمان الأشجعي مولى عزة الأشجعية الكوفي. ثقة. تقدم في (198) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (4/ ل 540) من طريق ابن سعد.
وانظر سير أعلام النبلاء (3/ 275) .
300- إسناده ضعيف.
- عبيد الله بن مرداس. لم أقف له على ترجمة.
- مرداس (أظنه) ابن محمد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري. ذكره ابن حبان في الثقات: 9/ 199 وقال: يغرب ويتفرد. وقال الذهبي في الميزان: 4/ 88 يروى عن أبان الواسطي لا أعرفه. وخبره منكر (وانظر أيضا ذيل ميزان الاعتدال: للعراقي (ص: 417) ، ولسان الميزان: 6/ 14) .
- الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب. ثقة فقيه. تقدم في (163) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (4/ ل 542) من هذا الطريق به.

[1] في المحمودية، وجمع،.
[2] بقيع الغرقد: هو مقبرة أهل المدينة وهي داخل المدينة شرقي المسجد النبوي. والغرقد: كبار العوسج وبه سميت المقبرة (معجم البلدان: 1/ 473) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست