اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 334
لئن وردت الحوض- ولن ترده- لترنه مشمرا عن ساقه حاسرا عن ذراعيه يذود عنه المنافقين.]
[سبب وفاة الحسن بن علي]
292- قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا سلام بن مسكين. عن عمران بن عبد الله بن طلحة. قال: رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . فاستبشر به وأهل بيته. فقصوها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياه فقل ما بقي من أجله. فما بقي إلا أياما.
293- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا عبد الله بن جعفر.
عن عبد الله بن حسن [1] . [كان الحسن بن علي كثير [2] نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده. وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت [3] به.
فيقال: إنه كان [4] سقي. ثم أفلت. ثم سقي فأفلت. ثم كانت الآخرة
292- إسناده منقطع. عمران لم يدرك الحسن.
- موسى بن إسماعيل المنقري. ثقة ثبت. تقدم في (101) .
- سلام بن مسكين أبو روح النمري الأزدي روى عن الحسن وروى عنه يحيى ابن سعيد ومسلم بن إبراهيم. وثقه أحمد ويحيى بن معين (انظر الجرح والتعديل: [4]/ 258) .
- عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي البصري وقد ينسب لجده. صدوق.
من السادسة (تق: [2]/ 83) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق كما في المختصر: 7/ 38 من حديث عمران ابن عبد الله. [1] في الأصل، حسين، والتصحيح من المحمودية وكتب الرجال. [2] في المحمودية:، رجلا كثير،. [3] صبت به: صب الرجل: إذا عشق يصب صبابة. والمعنى عشقته وتعلق قلبها به (انظر اللسان، مادة صبب: 1/ 518) . [4] ، كان، ليست في الأصل.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 334