responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 330
أبي إسحاق الكوفي. عن هزان. قال: [قيل للحسن بن علي: تركت إمارتك وسلمتها إلى رجل من الطلقاء [1] وقدمت المدينة؟! فقال: إني اخترت العار على النار.]
289- قال: أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي. قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة. عن عمرو بن دينار: أن معاوية كان يعلم أن الحسن كان أكره الناس للفتنة. فلما توفي علي بعث إلى الحسن فأصلح الذي بينه وبينه سرا وأعطاه معاوية عهدا إن حدث به حدث والحسن حي [2] ليسمينه

289- إسناده صحيح.
- عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي. ثقة حافظ. تقدم في (26) .
- حاتم بن أبي صغيرة البصري. ثقة. تقدم في (26) .
- عمرو بن دينار المكي. ثقة ثبت. تقدم في (7) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 4/ ل 536 من هذا الطريق به. وانظر تاريخ الطبري: 5/ 160. وسير أعلام النبلاء: 3/ 264- 265.

[1] الطلقاء: لقب يطلق على أهل مكة الذين أسلموا يوم الفتح وذلك أخذا من قول رسول الله ص لهم يوم الفتح:، ما ترون أني فاعل بكم،. قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم. قال:، اذهبوا فأنتم الطلقاء،. (ابن هشام: 4/ 94 مع الروض الأنف) والسنن الكبرى للبيهقي: 9/ 118.
[2] ، حي، ساقطة من الأصل.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست