اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 319
عن يزيد بن خمير. قال: سمعت عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي يحدث عن أبيه. قال: [قلت للحسن بن علي [1] : إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة؟ فقال: كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت. ويحاربون من حاربت. فتركتها ابتغاء وجه الله. ثم أثيرها بأتياس [2] أهل الحجاز.]
[تنازل الحسن والصلح بين المسلمين]
282/ [1]- قال: أخبرنا أبو عبيد. عن مجالد. عن الشعبي.
282/ [2]- وعن يونس بن أبي إسحاق. عن أبيه.
282/ 3- وعن أبي السفر.
282- إسناده: جمع ابن سعد ثلاثة طرق لهذا الخبر أو أكثر عن شيخه أبي عبيد.
ودمج الألفاظ على عادة الأخباريين: الطريق الأول: لا بأس بها. والطريق الثاني:
حسنة لكنها منقطعة. والطريق الثالث: معضلة.
- أبو عبيد هو القاسم بن سلام. إمام مشهور. تقدم في (87) .
- مجالد هو ابن سعيد الهمداني. ليس بالقوي. تقدم في (38) .
- الشعبي هو عامر بن شراحيل. ثقة مشهور. تقدم في (17) .
- يونس بن أبي إسحاق السبيعي. صدوق يهم قليلا. تقدم في (215) .
- أبو السفر هو سعيد بن يحمد- بضم التحتانية وكسر الميم- وحكى الترمذي أنه قيل فيه: أحمد أبو السفر- بفتح المهملة والفاء- الهمداني الثوري الكوفي ثقة. من الثالثة مات سنة 112 هـ أو بعدها بسنة (تق: [1]/ 307) .
تخريجه:
انظر الخبر في الطبري: 5/ 158. 162 بسياق مقارب. ونقله عن ابن سعد كل من ابن عساكر في تاريخ دمشق: 4/ ل/ 535 بمثل هذا الإسناد. والذهبي.
سير أعلام النبلاء: 3/ 263 و 3/ 269.
وأخرج الحاكم في المستدرك: 3/ 174 خبر طعن الحسن من طريق هشام الكلبي عن أبي مخنف. وخبر مصالحته لمعاوية من طريق ابن عيينة عن أبي موسى إسرائيل ابن موسى عن الحسن البصري. [1] ساقطة من المحمودية. [2] هكذا في الأصول الخطية. وفي سير أعلام النبلاء: 3/ 274. وفي العلل لابن أبي حاتم: 2/ 352 وتاريخ دمشق (4/ ل 536) ، أما في مستدرك الحاكم: 3/ 170 ومختصر تاريخ دمشق: 7/ 38 فقد وردت هكذا (باتئاس) من اليأس والقنوط. وكلا المعنيين له وجه ولكن الأول أوضح ولعله الصواب لأن يأس أهل الحجاز من الخلافة لم يحصل إلا بعد التجارب التي قاموا بها أيام الحسين والحرة وابن الزبير.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 319