اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 275
خنين [1] الجارية فقال الحسن [2] : إني كنت أشرت عليك بالمقام وأنا أشير به عليك الآن. إن للعرب جولة ولو قد رجعت إليها عوازب أحلامها قد ضربوا إليك آباط الإبل حتى يستخرجوك. ولو كنت في مثل جحر الضب.
فقال علي: أتراني لا أبا لك كنت منتظرا كما تنتظر الضبع اللدم] [3] .
218- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني معمر بن راشد.
عن سالم بن أبي الجعد. قال: لما نزل علي بذي قار [4] بعث عمار بن ياسر والحسن بن علي إلى أهل الكوفة فاستنفرهم [5] إلى البصرة.
218- إسناده ضعيف منقطع.
- سالم بن أبي الجعد. ثقة يرسل كثيرا. تقدم في (170) .
تخريجه:
أخرجه الطبري في تاريخه: [4]/ 499 من طريق عمر بن شبة عن المدائني بأطول من هذا وفيه ألفاظ منكرة. [1] الخنين: صوت يخرج من الأنف وهو بكاء المرأة تخن في بكائها وهو ما كان دون الانتحاب. وقيل تردد الصوت حتى يكون في الصوت غنة (اللسان: 13/ 142 مادة خنن) . [2] في المحمودية، إن،. [3] اللدم: اللطم والضرب بشيء ثقيل يسمع وقعة. وذلك أن الصياد يجيء إلى جحر الضبع فيضرب بحجر أو بيده فتخرج وتحسبه شيئا تصيده لتأخذه فيأخذها. أراد أنه لا يخدع كما تخدع الضبع باللدم (لسان العرب: 12/ 539 مادة لدم) . [4] ذو قار: ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة بينها وبين واسط. وحنو ذي قار: على ليلة منه وفيه الوقعة المشهورة بين بكر بن وائل والفرس. وهو من أيام العرب المشهورة وأول يوم انتصف فيه العرب من الفرس وكان ذلك يوم مولد رسول الله ص وقيل منصرفه من وقعة بدر الكبرى وبرسول الله ص انتصفوا. (معجم البلدان: 4/ 293) . [5] هكذا بالأصول الخطية. والأولى أن يكون فاستنفراهم كما في النص التالي.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 275