اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 271
قال: حدثنا بريد بن أبي مريم. عن أبي الحوراء. قال: قلت للحسن بن علي: مثل من كنت على عهد رسول الله ص وماذا سمعت منه [1] قال:
[سمعته يقول لرجل:، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الشر ريبة وإن الخير طمأنينة] ،. وعقلت منه: أني بينما أنا أمشي معه إلى جنب جرين الصدقة تناولت ثمرة فألقيتها في في فأدخل إصبعه في في فاستخرجها بلعابها وبزاقها فألقاها فيه. [وقال:، أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة] ،. وعقلت عنه [الصلوات الخمس فعلمني كلمات أقولهن عند انقضائهن:، اللهم اهدني فيمن هديت. وعافني فيمن عافيت. وتولنا فيمن توليت. وبارك لنا فيما أعطيت. وقنا شر ما قضيت. إنك تقضي ولا يقضى عليك. إنه لا يذل من واليت. تباركت ربنا وتعاليت] ،.
قال أبو الحوراء: فذكرت ذلك لمحمد بن علي يعني ابن الحنفية ونحن في الشعب [2] فقال: إنهن لكلمات علمناهن وأمرنا أن نقولهن في الوتر.
212- قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. قال: أخبرنا إسرائيل. عن
212- إسناده صحيح.
رجاله تقدموا.
تخريجه:
أخرجه أحمد في المسند: [1]/ 199 من هذا الطريق. وانظر ما سبق (210) . [1] (وماذا سمعت منه) زيادة من المحمودية. [2] الشعب هو شعب أبي طالب ويعرف اليوم بشعب علي وقد سبق التعريف به في ترجمة ابن عباس.
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 271