اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 184
ابن الزبير- كان بمكة يومئذ عبد الله بن عباس وابن الحنفية- ولما جاء الخبر بنعي يزيد بن معاوية وذلك لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين- قام ابن الزبير فدعا إلى نفسه وبايعه الناس. دعا ابن عباس وابن الحنفية إلى البيعة فأبيا أن يبايعا وقالا: حتى تجتمع لك البلاد ويأتسق [1] لك الناس وما عندنا خلاف. فأقاما على ذلك ما أقاما. فمره يكاشرهما [2] ومرة يلين لهما ومرة يباديهما [3] فكان هذا من أمره حتى إذا كانت سنة ست وستين غلظ عليهما ودعاهما إلى البيعة فأبيا.
95- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني هشام بن عمارة. عن
95- إسناده ضعيف جدا.
- هشام بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي يروي عن فضيل بن غزوان روى عنه ابن المبارك (الجرح والتعديل: 9/ 64، الثقات لابن حبان: 9/ 232) .
- سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم النوفلي المدني مقبول من الرابعة (تق:
1/ 403) .
- محمد بن جبير بن مطعم النوفلي. ثقة عارف بالنسب من الثالثة (تق:
2/ 150) .
تخريجه:
انظر تاريخ خليفة (ص 262) وتاريخ الطبري: 6/ 75 و 76. والبداية والنهاية:
8/ 277 ولكن لم يرد عندهم ذكر لعطية بن سعد وابن هانئ وإنما ذكروا في الرؤساء هانئ بن قيس وظبيان بن عمارة التميمي وعمير بن طارق ويونس بن عمران. [1] الاتساق: الانتظام. ومراده في النص اجتماع الناس عليك وانتظامهم في البيعة (انظر اللسان: 10/ 379 مادة وسق) . [2] الكشر: بدو الأسنان عند التبسم. وكشر فلان لفلان إذا تنمر له وأوعده كأنه سبع. (اللسان: 5/ 142 مادة كشر) . [3] بادى فلان بالعداوة: أي جاهز بها. والمراد أنه كان يتغير عليهما فيبدو له كل مرة فيهم رأي، (انظر اللسان: 14/ 66 مادة بدا) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة المؤلف : ابن سعد الجزء : 1 صفحة : 184