اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي الجزء : 1 صفحة : 113
وكان وأتباعه يتعاملون مع اليهود، ويكلون إليهم أمورهم.
وعندما جاء من بعده العبيديون، استوزروا اليهود، فظلم اليهودُ المسلمين.
وتحدّث عن الفتن التي أحدثها القدّاحيون، ثم القرامطة، والأرواح التي أزهقوها، والأموال التي صُرفت، والجهود التي بُذلت، في سبيل إخماد تلك الفتن الشيطانية الباطنية التي أثاروها لتمزيق الأمة.
وفي (مكايد اليهود في التسلل إلى السلطة) تحدث عن المعاملة الطيّبة التي عامل المسلمون بها اليهود، لأنهم أهل ذمّة والذمة تعني العهد والأمان - حتى تسلموا مناصب رفيعة في الدولة العبّاسية، ولكنهم غدروا بالمسلمين عندما جاء التتار واستولوا على بغداد، فساموهم سوء العذاب، وساعدوا على تقتيلهم والتنكيل بهم.
وكذلك فعلوا في الأندلس، عندما استطاعوا التسلل إلى مراكز السلطة، فأثاروا الفتن، وحاكوا المؤامرات، وأوقعوا بين الأمراء، وغدروا بأرباب نعمتهم.
وتحدّث المؤلف عن مكيدة استخدام النساء للتأثير في الذين يريدون السيطرة عليهم، وضرب الأمثال بسفر (أستير)، وسفر (يهوديت)، وبما كان منهم في العصر الحديث، وبعد الهدنة عام 1948 م في فلسطين، مع ضباط الأمم المتحدة، من فرنسيين، وهولنديين، وبلجيكيين، حتى صاروا جواسيس لدى اليهود الذين أغرقوهم بالجنس.
وتحدّث عن لجوئهم إلى إنشاء الجمعيات السرية، من أجل تحقيق أهدافهم الخبيثة، لأنهم قلة، ولا يستطيعون فرض هيمنتهم بغيرها، وكان من أهمّ أهدافهم، العمل على تجزئة أمم الأرض، وإثارة الحروب والفتن
اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي الجزء : 1 صفحة : 113