اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد الجزء : 1 صفحة : 328
الألباني، ذاك الشيخ الغريب في بلاد الشام، فسهرنا تلك الليلة في مكتبته العامرة بكتب الحديث في بيته الواقع في حيّ المهاجرون على سفح جبل قاسيون.
وفي صباح هذا اليوم ذهبنا إلى المكتبة الظاهرية والمجمع للتأكد من إنجاز تصوير الكتب التي تم بيننا وبينهم الاتفاق على تصويرها، وهي: تاريخ الرقة للحراني، والأشربة لابن قتيبة.
وقد مررنا على مدير المكتبة في مكتبه فسلمنا عليه وتدارسنا معه ما ينبغي أن تكون عليه المكتبة في وقت المطالعة من وضع الحاجز بين المطالعين من الرجال والمطالعات من النساء اللاتي يرتدن المكتبة وهنّ عاريات، فأخبرنا أنهم ساعون في إيجاد مكان للمكتبة غير مكانها الحالي لكي يتسنّى لهم ما ذكر.
وفي يوم الأحد الموافق 20/4/1399هـ توجهنا إلى المجمع اللغوي لكي نستلم الكتب التي تم تصويرها فاستلمناها، وفي بقية الأحد اشتغلنا بشراء الهداية وبالراحة.
استعداد للسفر:
وفي يوم الاثنين الموافق 21/4/1399هـ غادرنا دمشق راجعين إلى الوطن الحبيب في الساعة الرابعة والنصف زوالاً في طائرة بوينج سعودية، فقطعت بنا المسافة بين دمشق والمدينة النبوية ساعتين إلاّ ربعًا، وقد وصلنا إلى المدينة بعد مغرب الثلاثاء في الساعة الواحدة زوالاً.
هذه هي الخطوط العريضة لعملنا في رحلتنا إلى سوريا.
وأما انطباعاتنا عن سوريا جغرافيا واجتماعًا ودينيًّا وسياسيًّا واقتصاديا وأخلاقيًّا فهي كالتالي:
أما من الناحية الجغرافية: فسوريا تقع بين الأردن وتركيا، فالأردن تحادّها
اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد الجزء : 1 صفحة : 328