responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 223
مرض الشيخ ووفاته:
أفنى الشيخُ العلامة المحدِّث حماد الأنصاري حياتَه في سبيل نشر ميراث السنة النبوية التي ورثها عن النبي "صلى الله عليه وسلم" وصحبه الكرام، وكما ناصر الأنصارُ رسولَ الله "صلى الله عليه وسلم" بالسيف فقد ناصر الأنصاري النبي "صلى الله عليه وسلم" بالقلم؛ فنشر سنّته ودافع عنها في حياته كلِّها ولآخر نفس من حياته.
هذا، وقد بدأ مرض الشيخ "رحمه الله" بإصابته في قدمه؛ حيث شَعُر الشيخ فجأةً بألمٍ في ركبته اليمنى مما سبب له عدم استطاعته القيام والحركة، ثم تطوّر المرض إلى حمّى وسخونة عامّة، وتم نقلُه إلى (مستشفى الملك فهد بالمدينة) في ثالث أيام عيد الفطر، صبيحة يوم الاثنين الموافق 3/10/1417هـ‌، وبقي في المستشفى حتى أُصيب بجلطة في الدّماغ تسبّبت في غيبوبة متقطّعة، ثم تطوّر إلى أن غاب عن الوعي تمامًا، وفي يوم 11/10 من العام نفسه نقل إلى المستشفى التخصصي بالرياض في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.
هذا، ولم يكن يرغب الشيخ في الخروج من المدينة، ولم يخرج منها منذ عام 1409هـ‌ إلى وقت مرضه؛ حيث أُخرج منها بسبب ذلك، وبقي في الرياض عدّة أشهر، ثم تمَّ نقلُه إلى المدينة النبوية بعد تحسّن بطيء [1] .

[1] بل بعد أن زاد المرض واستفحل؛ والله المستعان. (عبد الأول) .
وسوريا، والمغرب، وتونس، والجزائر، وليبيا، ومصر العربية، وأسبانيا، وإيطاليا، وغيرها؛ كلُّ ذلك لأجل البحث عن التراث العلمي، وقد قيّد غالب رحلاته في مذكرات يوميّة؛ وقد أطلعني "يرحمه الله" عليها، وهي مطبوعة في مجلّدٍ كبير غير منشور.
اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست