responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 165
عناية الشيخ بالعقيدة وأحوال العالم فيها:
كان للشيخ عنايةٌ فائقة بمباحث العقيدة وما يحدق بالمسلمين في أنحاء العالم من مخاطر وأحداث، ويحدّثك عن أحوال المسلمين من جوانب متعدّدة، وأبرزها ما آل إليه المسلمون من بُعد عن كتاب ربهم وسنة نبيِّهم وسيرة سلفهم الصّالح الذين في إتباعهم كلّ الخير وفي الابتعاد عن منهجهم الغواية والخسران وكلّ شر.
وكان الشيخ "رحمه الله" يوضح جغرافيا العالم الإسلامي اليوم من الناحية العقدية، ويبيِّن فيها أنّ المملكة العربية السعودية تشكّل بين هذه الدول الوسط لما منَّ الله عليها من اتباع لعقيدة السلف الصالح، ولما لها من خدمة في هذا المجال.
ويبيِّن الشيخ أن السلفية لم تكن انتشرت بقوة؛ لأنه لم يكن لها دولة كما كان للأشاعرة ولغيرهم من قبل.

رجوعه إلى أهل العلم فيما يُشكِل عليه:
يقول الشيخ "رحمه الله": "أرجع إلى الإخوة طلبة العلم الذين تزايد عددهم بشكلٍ كبير؛ فإذا وجدت حلاًّ عندَهم لأيِّ سؤال كان هو المطلوب، وإلاّ ساعدوني للبحث لأصل للحقيقة بالتعاون معهم".
ويقول "أيضًا": "كلما أحتاج إلى حلِّ أمرٍ ما أتّصلُ فورًا بالأخ إسماعيل الإنصاري "رحمه الله" بالرّياض؛ لأنه صاحب خبرة كبيرة".
كما أتّصل "أيضًا" بالشيخ عبد العزيز بن باز الذي لا يوجد محدِّثٌ مثله رغم أعماله الكثيرة التي حالت بينه وبين التفرّغ للتخصّص في علم الحديث.
يضاف إلى ذلك: أنني أراجع الشيخ الألباني في بعض الأمور؛ لأنه ذو

اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست