responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
وفعل أفعالاً صالحة زمن مضايقة حلب بالحصار، وذكر وذلك مشهور بن ذوي الأقدار، وآثاره تدل على نفاسة ورئاسة، وله شعر نقلته من خط بعض الحلبيين قال: نقلت من خط ولد ابن ابنه القاضي أبي طاهر إبراهيم بن سعيد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن الخشاب مما قاله: طويل
وليلٍ وطئنا منكبيه بضُمَّرٍ ... عليها رجالٌ كالمهنَّدَة البُتْرَ
تخال سيوف القوم فيه وقد سَرَوْا ... ليستأصلوا أعداءهم غرَرَ الفجر

50 - محمد بن أحمد بن رُحَيْم، أبو بكر ذو الوزارتين الأندلسي
صاحب الديوان بإشبيلية، توفي سنة عشرين وخمسمائة، من بيت رئاسة ونفاسة، وفيه فضل كامل، وأدب بيته غير خامل، سمح اليد، ليِّن الجانب، قليل الكبر؛ فمن شعره قصيدة نظمها في شعبان سنة خمسة عشرة وخمسمائة في الأمير أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف بن تاشفين وهي: وافر
سقى الله الحمى صوبَ الوليِّ ... وحيَّا بالأراكة كلَّ حيِّ
وإن ذُكِرَ العقيقُ فباكرَتهُ ... سحائبُ مُعقباتٌ بالرَّويِّ
يروِّض مسقطَ العلمين سكباً ... يلامسه جَني الزهر الجنيِّ
ولا بَلِيَتْ بمُرسيةٍ برودٌ ... مطرَّزة بأشتات الحليِّ
ذكرتُ معاهداً أقوَتْ وكانت ... أواهِلَ بالقريب وبالقَصيِّ
أقول وإن غدَوْتُ حليفَ شجوٍ ... أُعلِّلُ لوعةَ القلب الشجيِّ

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست