responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
كسبت في أيامكم شارباً ... فخُذه والسَّلْحُ على شاربْك
وخافه، فهرب إلى مصر وعلق صبياً شريفاً بمصر، وفتن به، فلا كتب إليه: خفيف
يا غزالاً مسَّر الأحداق ... وقضيباً منعَّم الأوراقِ
ومُبيناً بحسنه صنعة الما ... نع فيه، وقدرة الخلاقِ
والذي فيه داعيان فداعي الط ... وْع بادٍ، وآخَر للنفاقِ
وكِلا الداعين هُلْكٌ وملك ... لنفوس النُّهى وللعشاقِ
إن أقل فيك مادحاً فكأني ... أَصف الشمس ساعةَ الإشراقِ
أو أكن صامتاً فوجهُك يغني ... ني عن القول فيه والإطراقِ
إنما تُغرقُ الرُّماة إذا كا ... نت بعيدات غاية الإغراقِ
يا جليلاًعن أن يكون لدى النا ... ظر قَدْراً من جمل الأعلاقِ
بِتُّ من قولك الذي قلت لي أم ... سِ مُعنّىً كأنني في وثاقِ
حين أزعجَتني بينك عني ... قبل وصلٍ أنالُه أو عناقِ
فصراخ الخطيب والمسجد الجامع ... إذ كان أول الإقلاقِ
وعليك السلامُ يا طيّبَ الفَرْ ... عِ فطِيب الفروع بالأعراقِ

35 - حمد بن حمد الكشي، أبو زيد
من بلاد الترك، قدم بغداد في سنة نيف وخمسين وخمسمائة للحج، أنشد شعره أبو المعالي الحَظيري وشكر من فضله، قال: أنشدني الكشي لنفسه في التجنيس: بسيط
لا يخدعنّك يوماً مادجٌ بعُلىً ... وحُسن سمْتٍ وأنت النازل النازي

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست