اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 353
علامَ صددتِ يا تفديكِ نفسي ... وَلجَّ بكِ التجنُّبُ والبعادُ؟
ولو لم أُحْيِ نفس بالأماني ... وبالتعليل لانْصدَعَ الفؤادُ
316 - محمد بن سعيد السُّلَمِيُّ الصَّيرفُّي، أبو بكر
من شعراء مصر، كان يهاجي المريميّ ويقاوله، ومن شعره: هزج:
أما آن بأنْ تغدو ... إلى الرّاحِ وأنْ تصبُو؟
وأنْ تجلو صدَى السَّمْعِ ... بما يَسْتعذِبُ القَلْبُ
317 - محمد بن سعيد المصريُّ، يُعرَف بالناجم
كان في ناحية وهب بن إسماعيل بن عباس الكاتب، وأكثر مدحه فيه وفي أهله؛ وهو القائل يهنِّىءُ بعضهم بالنبروز: بسيط:
اسلم على الدَّهر ماضيه وغابره ... فقد جرى لك فيه يُمنُ طائرهِ
يوم جديد يظلُّ الدَّهر يذخره ... لمن يرى الجود من أبقى ذخائره
أما ترى الفضل يستدعي برقّته ... حثَّ الكؤوس وينعى عهد تاجره؟
فضل يُسرُّ بنو الدّنيا بطلعته ... وتضحك الأرض حُسناً عن أزاهره
كأنَّه واصل بعد القِلى سكناً ... وكان بالأمس أَمسى جدَّ هاجره
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 353