responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 307
وله أيضاً: بسيط:
يفديك كلُّ قليلٍ في تكبُّرهِ ... فكلما زادَ كِبراً زادَهُ صغرا
ينالُ بالذمّ لا بالمدحِ نائلهُ ... كالزند يُعطي إذا استكرهته شررا
وله أيضاً: كامل:
وكأنما الباذنجُ سودُ حمائمٍ ... أوكارها خيمُ الربيع المُبكرِ
لقطت مناقرُها الزبرجدَ سِمْسماً ... فاستودعته حواصلاً من عنبرِ
وله أيضاً: طويل:
فيا عجباً ممن يُضيع حياته ... على حفظ مالٍ وهو للغير يُدْخرُ
ومن تُتوفَّى نفسه كلَّ ليلةٍ ... وترجعُ فيه، كيف للبعثِ ينكرُ؟
بلى قادرٌ أنشاهُ أولَ مرةٍ ... على ردِّ روحٍ منه في الجسمِ أقدرُ
وله أيضاً: طويل:
أيا ربِّ إن كنتُ الجدير بجفوةٍ ... فأنتَ بإحسانٍ إليَّ جديرُ
وإن تكُ عن شكري غنيّاً وطاعتي ... فإني إلى الغفرانِ منك فقيرُ
وله أيضاً: كامل:
أرضعت دهري قبل تجربتي ... ورضعتُ خِلفَ الهمِّ من دهري
وقريتُ أضيافَ النوائب إذ ... نزلت عليَّ بقيَّة الصبرِ
والخطبُ يولعُ في حوادثِهِ ... ولعَ العياءِ بموضع العقرِ
وله أيضاً: بسيط مجزوء:
أما ترى الأرضَ كيف تُجلى ... والقطرُ يُلقي لها نثارا
رقَّتْ فصوصُ العقيقِ فيه ... فالتهبت فيه جُلّنارا
وذابَ عقيانُها فأضحى ... ضربُ دنانيرهِ بَهارا

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست