responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 288
وله أيضاً: بسيط:
ليل وصبح إذا ما أعطيا سلَبا كلاهما في قُوى أعمارنا جلَمُ
بالخير والشرِّ نرضى من عثارهما ... رضى المغيض بما تقضي به الزَّلَم
طرفان ما استبقا إلاَّ لكبوتنا ... وخاطفان بنا والموج يلتطم
ونحن أسرى يلوِّينا اختلافهما ... إلى الأعنَّة أبلى خرزها اللُّجم
تهفو شظايا على الأنفاس أنفسُنا ... كما تشظَّى بحدِّ المدية القلم
مما يزهد بالدُّنيا الخبيرَ بها ... أَن اللذاذةَ عنها يحدث الألم
فكيف نُمسِك بالأرماق من أجل ... والآكلان له الأنوار والظُّلم
لا بالشباب ولا بالشِّيب لي فرح ... هذا غُراب حوى شطري، وذا رخم حرف النون
وافر:
وليل زرته والزُّهر تجري ... كما يجري على اليمِّ السَّفينُ
كأنَّ الجوَّ بحرٌ من زجاج ... فراسب دُرِّه فيه يبين
وقال أيضاً: وافر:
لئن (1) قُدِّمتَ في همز وغمز ... وأُخِّر كلّ ذي عقل ودين
فماء نظافة الإنجاء فيه ... تقدمت الشمال طا اليمين
وقال أيضاً: بسيط
بتنا ندير كؤوساً من مدامعنا ... ونجعل البثَّ للأسرار ريحاناً
يضمُّنا وجدُنا، والصَّون ينشرنالفَّ الشمال على الأغصان أغصانا ونجعل الكِبد الحَرَّى على الكبد الحَرَّى ونبدي من الأشواق ألوانا
وللصِّبا عبث بالثوب تجذبه ... عنَّا كموقظة بالرِّفق وسنانا

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست