responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
ولا تكُ ماءً عندهم في أَداوَةٍ ... إذا أُخذتْ منه الكفايةُ يُهرقُ
وقال أيضاً: بسيط:
وكالصحيفةِ هذا الدهرُ جامِعةً ... سطورُها الناسُ والأيامُ أوراقُ
تجدّ ظاهرَها نشراً وباطنَها ... تتلى الحروفَ به طيٌّ وأطباقُ
وقال أيضاً: كامل:
يا قلبُ مالكَ لا تفيقُ وقد رأت ... عيناكَ ذُلَّ مصارعِ العشاقِ؟
فتكتْ بك الحدقُ المراضُ ولم تزلْ ... تسبي القلوبَ جنايةُ الأحداقِ
لو حلَّ وجدي الماءَ غيَّرَ طعمَهُ ... والنارَ أذهلها عن الإحراق
مُرُّوا على أبياتكم بلديغِكُم ... يُشفى، فلاسِعُه هناك الراقي
واستوهبوا ليَ نظرةً يحيا بها ... ما مات مني أو يموتُ الباقي
وقال أيضاً: خفيف:
وما عِظمُ المصابِ فراقُ أهلٍ ... ولا ولدٍ ولا جارٍ شفيقِ
ولا موت الغريبِ بعيدَ دارٍ ... عنِ الأوطانِ في البلدِ السحيقِ
ولكنَّ المُصيبةَ بذلُ وجهٍ ... لرزقٍ من عدوٍّ أو صديقِ

حرف الكاف
وافر:
أقولُ وما سفكتُ دماً بماذا ... أُحلّ دمي بسفكٍ بعد سفكِ؟
فقالت: حَلَّ ما صِدنا، وقِدْماً ... أَحلُّ الصيدِ يُزكيه المذكِّي
وله أيضاً: بسيط:
أصِبْ بسهمكَ ذا بُخلٍ وذا كرمٍ ... فقاسمُ الرزقِ فيه ضامنُ الدَّرَكِ
والليثُ ليسَ يُبالي نالَ حاجتَهُ ... من جُثةِ العَيرِ أو من مهجةَ الملكِ

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست