responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
أو فاضربوا الأوتاد في شمس الضُّحى ... هل نورها إلا إليها يرجع؟
وله من مرثية: طويل:
أصابك ظُفُر الدَّهر يا نورَ عينه ... فشُلَّتْ يدْ بالظفر للعين تقلعُ
وما كنت إلا الشَّمس عمَّ طلوعُها ... وفاجأها الإمساء من حيث تطلع
فما أظلم الأيَّام والصُّبح نيِّرٌ ... وأكثر أهل الأرض والأرض بلقُع
وله أيضاً: بسيط:
قد كنت آمل ردَّ الدهْر رجعتَها ... لو كان عصر شباب بان يرتجع
إن شيَّبتِني من الدُّنيا وقائعها ... فالنُّور بعد دخان النار يرتفع
وله أيضاً: بسيط:
يُفني البخيلُ بجمع المال مدَّتَه ... وللحوادث والورَّاث ما يدعُ
كدودة القزِّ ما تبنيه يهلكها ... وغيرها بالذي تبنيه ينتفع
وله أيضاً: بسيط:
قالوا: القناعةُ عِزٌّ، والكَفافُ غنىً ... والذُّلُّ والفقر حِرْصُ النَّفْسِ والطَّمَعُ
صدقتمُ مَنْ رضاهُ سدَّ جوعته ... إن لم يُصبه بماذا عنه يقتنع؟

حرف الفاء
قال: بسيط:
يا شاهرَ السيفِ من ألحاظِ مقلتهِ ... يكفيك ما سلَّ من أعطافكَ الهَيَفُ

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست