responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
كما لسجود الكُلِّ لم يَنج آدمٌ ... وقد ضرَّهُ منهم تمنُّعُ واحدِ
فبدَّله بُعداً بقُرب ووحشة ... بأنس، وبالجنَّات دار الشدائد
ولم يُنجه أن صوَّر الله شخصه ... وعلَّمه الأسماء من كيد حاسد
وله أيضاً: متقارب:
وما حيلَة في اصطناع الحسود ... ولو حسد الولدَ الوالدُ
كما زاهد ضدَّه راغب ... كذا راغبٌ ضده زاهد
تطير حَمَامَتُهُ ظاهراً ... وباطنه حيَّةٌ راقد
وله أيضاً: كامل:
ومتى يقم أود الأمور بناقص ... وبنقصه أودُ الأمور يزيدُ
والظِّلُّ تحت العود ليس بممكن ... تقويمه أو يستقيم العود
وله أيضاً: طويل:
وربَّ أمور بالأقارب تلتوي ... ورُبَّ أمور تستوي بالأباعد
وكم ولدٌ أقصاه بالبُعد والد ... فأدركه التَّرفيهُ من غير والد
وله أيضاً في بني جهير: بسيط:
جرت مكارمُهم فيهم وفضلُهُم ... والفضلُ والمجدُ مجري الماءِ في العودِ
من كلِّ أبيض وضاحِ الجبينِ يُرىنشوان من خيلاءِ المجدِ والجودِ فإن هُمُ بعميد الدولة افتخروافالسرُّ في الخمرِ فضلٌ للعناقيد
وله أيضاً: طويل:
جعلتُكَ في صدرِ القناةِ سنانَها ... ولم أرَ إلا فيك رأيي مُفنَّدا
فملتَ مع الأعداءِ في ثلمِ جانبيوشرُّ الأذى مَيْلُ الصديق مع العِدى فلا تُخفِ حقداً بالتودُّد إنهإذا خيَّبَ الله العدوَّ تودَّدا
فإنّ لهيبَ النارِ يخبو إذا بدتْ ... وتزدادُ في ستر الرمادِ توقُّدا

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست