responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
وأنشدنا له أبو المعالي أيضاً في كتابه: كامل:
الشرّ يفتح بابَه أوباشهُ ... فيتمُّ للمصحوب بالأصحاب
فإذا أَمِنْتَ من الرؤوس فلا تكن ... متهاوناً بتتبُّع الأذناب
إن الأفاعي قاتلاتُ سمومها ... تسري من الأذناب في الأنياب
وأنشد له أيضاً: خفيف:
سوَّدتْ حمرةَ البنانِ فأبدَت ... روضةً في الخضاب بالمخضوب
فأرتْنا دمَ القلوبِ برَخْصٍ ... ثم أخفته في سواد القلوب
وأنشد له أيضاً: متقارب:
وخضْر الغصونِ إذا ما التوَتْ ... ونيران نارنجها من لهَبْ
كقضب الزّبَرْجَدِ قد عَطِّفَتْ ... صوالجُ تحت كُرَاتِ الذهب
وأنشد له أيضاً: بسيط:
تجرَّد الناسُ من خير فبينهم ... وسائطٌ لاغتراب الخير تغتربُ
حتى إذا نَدَّ منهمْ واحدٌ عَرَضتْوسائطُ السوءِ في تكدير ما تَهَب كالجو زهِرّ تراهُ من تضادُدِهِإن أسعد الرأس منه أنحس الذنب وأنشد له أيضاً: طويل:
هو الدهرُ إن تَهرم عجائب أمسهِفمولودُه في اليوم منه عجائب فتأكلُهُ أنفاسُنا ولِحاظُنَاوتأكلُنا أيامُه والنوائب
كما أنَّ بَرْدَ الماءِ للنار مُطفِىءٌكذا حَرُّ جمرِ النار للماء شارب وأنشد له أيضاً: طويل:
صِلي عهدَ ريعانٍ سريع نُصوُ له ... فإنَّ سوادَ العارضَيْنِ خِضَابُ
ولا تُنكِري عِزَّ الكريم على الأذىفحين تَجوعُ الضارياتُ تَهاب وتُلقى إلى الطير العَلوفِ مطاعماًوللبيض من ماء الرقابِ شراب فيقرا خطَّ المرهفات على الطلىنواظرُ سقَّتها قنا وحراب

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست