responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
وقال: اعلم بأن العلم نورٌ ... ونور الله لا يؤتى لعاصي!
أنبأنا الكندي، أنبأنا القزاز، حدثنا أحمد بن علي البغدادي في، تاريخه، أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي، قال: سمعت إبراهيم بن علي بن عبد الرحيم بالموصل يحكي عن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول في قصة ذكرها: طويل:
لقد أصبحَت نفسي تتوق إلى مصرومن دونها أرض المهامة والقفرِ فوالله ما أدري أَللفوز والغنىأُساق إليها أم أُساق إلى قبري؟!
قال: فوالله ما كان إلا بعد قليل حتى سيق إليهما جميعاً.
كتب إليّ عبد الرحيم بن تاج الإسلام السمعانيّ من مَرْو - رحمه الله - أنبأنا أبي تاج الإسلام ببخارى قال: سمعت أبا محمد الحسن بن محمد بن أحمد الحنفي في داره بالري يقول: سمعت أبا حاجب محمد بن إسماعيل الفقيه إملاء باستراباذ يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن المثنى يقول: سمعت أبا بكر أحمد ابن عبد الرحمن يقول: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: لما أُشخص الشافعي - رضي الله عنه - إلى سُرَّ من رأى ودخلها عليه أَطمارُ رثّة، وطال شعره، فتقدم إلى مزيِّن، فاستقذره لما نظر إلى زيَّه فقال: تمضي إلى غيري! فأشتد على الشافعي أمره، فالتفت إلى غلام معه، فقال: أي شيء معك من النفقة؟! قال له: عشرة دنانير. قال: أدفعها إلى المزين. فدفعها الغلام إليه وولى الشافعي وهو يقول: طويل:
عليَّ ثياب لو تباع جميعها ... بفلس لكان الفلس منهن أكثرا
وفيهنَّ نفسٌ لو يُقاسُ ببعضِها ... جميع الورى كانت أَجلَّ وأخطرا

اسم الکتاب : المحمدون من الشعراء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست