مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
المؤلف :
النباهي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
86
عرضا بالمنكر والمستحسن، فيستطرد للبحث عَنْهَا. وَلم يزل على هَذَا إِلَى أَن توفّي الْمَنْصُور، وَولى ابْنه المظفر؛ فَزَاد أَثَره، إِلَى أَن فسد مَا بَين القَاضِي وَبَين وَزِير الدولة عِيسَى بن سعيد، بِسَبَب فسخ شِرَاء ضَيْعَة اشْتَرَاهَا عِيسَى من ولد ابْن السَّلِيم السَّفِيه؛ فَقضى ابْن ذكْوَان بردهَا إِلَى السَّفِينَة، وَفسخ بَيْعه. فالتحمت بَينهمَا الْعَدَاوَة، وَعمل عِيسَى فِي طلب ابْن ذكْوَان وُجُوه الْحِيلَة، إِلَى أَن أوقع المظفر بخادمه، الْغَالِب على أمره، طرفَة؛ فسعى بِهِ عِيسَى. وَكَانَت لِابْنِ ذكْوَان من طرفَة ألطف منزلَة. وَنسب عِيسَى طرفَة وَأَصْحَابه إِلَى الْقدح فِي الْملك؛ فَقتل طرفَة فاشتملت التُّهْمَة على ابْن ذكْوَان خَاصَّة؛ فَوجدَ عِيسَى السَّبِيل. وَصرف المظفر أَبَا الْعَبَّاس بن ذكْوَان عَن الْقَضَاء وَالصَّلَاة، وَصرف أَخَاهُ أَبَا حَاتِم عَن الْمَظَالِم؛ وساء رَأْيه فيهمَا. وَولي الْقَضَاء وَالصَّلَاة عبد الرَّحْمَن بن فطيس؛ فَلم يقم، على استقامته واستقلاله، مقَام ابْن ذكْوَان لتبريزه. فحن الْقَضَاء إِلَيْهِ، وأسف النَّاس على فَقده. وَحسن رَأْي عبد الْملك عَمَّا قريب مِنْهُ؛ فصرف أَبَا الْعَبَّاس إِلَى خطته بعد تِسْعَة أشهر من عَزله؛ فازداد رفْعَة إِلَى رفعته، وسمت حَاله عِنْد المظفر، لَا سِيمَا عِنْد اتهامه وزيره عِيسَى عَدو ابْن ذكْوَان بالقدح فِي دولته، وبطش المظفر بِهِ وَقَتله إِيَّاه؛ ففرغ مَكَانَهُ لأبي الْعَبَّاس، واستراح مِنْهُ. فَلم يكن يجْرِي شَيْء من أُمُور المملكة إِلَّا عَن مشورة ابْن ذكْوَان، إِلَى أَن هلك عبد الْملك المظفر، وَولى أَخُوهُ عبد الرَّحْمَن، فَرفع مَنْزِلَته، وولاه الوزارة مَجْمُوعَة إِلَى قَضَاء الْقُضَاة. وَبَقِي ذَلِك إِلَى أَن انقرضت دولة بني عَامر، بِقِيَام الْمهْدي بن عبد الْجَبَّار المرواني عَلَيْهِم، أول مُلُوك الْفِتْنَة، وأحقد النَّاس على ابْن ذكْوَان لخاصته من العامرية، ناقماً عَلَيْهِ أحكاماً أمضاها عَلَيْهِ فِي قَضَائِهِ، فتوقف عَنهُ لجلالته، وأزال عَنهُ اسْم قَاضِي الْقُضَاة وَاقْتصر بِهِ على قَضَاء الْجَمَاعَة. وعَلى إِثْر ذَلِك قتل الْمهْدي، وَبَايع النَّاس لهشام، خِلَافَته الثَّانِيَة. وَقَامَ وَاضح الصقلبي بأَمْره وحجابته؛ والبرابرة، مَعَ سُلَيْمَان المستعين، يأْتونَ قرطبة، ويرومون دُخُولهَا؛ وَكَانَ ميل النَّاس وَابْن ذكْوَان إِلَى السّلم وَصلح البرابرة؛ فَيُقَال إِن ابْن ذكْوَان نصح لهشام فِي وَاضح؛ فبلغته المناصحة؛ فسعى على بني ذكْوَان بعلة التُّهْمَة فِي الْميل إِلَى البرابرة، وَأَن النَّاس تبع لاشارتهم. فنفذ أَمر هِشَام بإخراجهم عَن الأندلس، ونقيضهم إِلَى العدوة؛ فحملوا إِلَى المرية، وأجيزوا لحينهم
اسم الکتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
المؤلف :
النباهي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
86
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir