responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس المؤلف : النباهي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 122
لَهُ منطق سهل النواحي قريبها ... فَإِن رمته ألفيت صَعب الشكائم وَمَا الرَّوْض حلاه بجوهره الندى ... وَلَا الْبرد وشته أكف الرواقم بأبدع حسنا من صحائفه الَّتِي ... تسيرها أخلاقه فِي الأقالم أَتَاهُ رداه مُقبلا غير مُدبر ... ليحظى بإقبال من الله دَائِم هَنِيئًا لَك الْحسنى من الله إِنَّهَا ... لكل تَقِيّ خيمه غير خائم تبوأت جنَّات النَّعيم وَلم تزل ... نزيل الثريا قبلهَا والنواعم لعمرك مَا يبْلى بلاؤك فِي العدى ... وَقد جرت الْأَبْطَال ذيل الهزائم وَبِاللَّهِ لَا ينسى مقامك فِي الوغى ... سوى جَاحد نور الغزالة كاتم لقِيت الردى فِي الروع جذلان باسماً ... فبوركت من جذلان فِي الروع باسم وجمت على الفردوس حَتَّى وردته ... ففزت بأشتات المنى فوز غَانِم عدمتك مَوْجُودا يعز نَظِيره ... فيا عز مَعْدُوم وَيَا هون عادم ورمتك مَطْلُوبا فأعيا مناله ... وَكَيف بِمَا أعيا منالاً لرائم فابكي لشلو بالعراء كَمَا بَكَى ... زِيَاد لقبر بَين بصرى وجاسم واعبر أَن يمتاز دوني عِبْرَة ... بعلياء فِي تأبين قيس بن عَاصِم وَهَذِه القصيدة طَوِيلَة، بِحَيْثُ تزيد أبياتها فِي الْعد على الْمِائَة. وَقَوله اعبر مَعْنَاهُ انف. وخاتمها: وهاذى المراثى قد وفيت برسمها ... مسهمة جهد الوفى المساهم فَمد إِلَيْهَا رَافعا يَد قَابل ... وكب عَلَيْهَا حَافِظًا يَد لاثم
ذكر القَاضِي أَحْمد بن الغماز
وَمن الْقُضَاة بالعدوة الغريبة والقبلية، الْفَقِيه الْجَلِيل، أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن الغماز، قَاضِي الْجَمَاعَة بإفريقية تقدم على شُرُوط: مِنْهَا أَن يكون على رَأْيه

اسم الکتاب : المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس المؤلف : النباهي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست