مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
المؤلف :
النباهي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
103
ذكر القَاضِي أبي الْقَاسِم بن حمدين
وَمن صُدُور الْقُضَاة، أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن حمدين التغلبي، قَاضِي الْجَمَاعَة بقرطبة. ذكره ابْن بشكوال فِي كِتَابه، فَقَالَ فِيهِ: يكنى أَبَا الْقَاسِم. أَخذ عَن أَبِيه، وتفقه عِنْده، وَسمع من أبي عبد الله مُحَمَّد بن فرج، وَأبي عَليّ الغساني، وَأبي الْقَاسِم بن مَدين الْمُقْرِئ، وَغَيرهم. وتقلد الْقَضَاء بقرطبة مرَّتَيْنِ. وَكَانَ نَافِذا فِي أَحْكَامه، جزلاً فِي أَفعاله، وَهُوَ من بَيت علم، وَدين، وَفضل، وجلالة. وَلم يزل يتَوَلَّى الْقَضَاء بقرطبة إِلَى أَن توفّي عشي يَوْم الْأَرْبَعَاء، وَدفن يَوْم الْخَمِيس لتسْع بَقينَ من ربيع الآخر سنة 521، وَصلى عَلَيْهِ ابْنه أَبُو عبد الله.
ذكر القَاضِي حمدين بن حمدين
وَمِنْهُم حمدين بن مُحَمَّد بن حمدين التغلبي. قَالَ عَنهُ صَاحب الذيل: ولى الْقَضَاء بِبَلَدِهِ، بعد أبي عبد الله بن الْحَاج الشَّهِيد، فِي شعْبَان سنة 529. وَكَانَ مقتل ابْن الْحَاج فِي الرَّكْعَة الأولى من صَلَاة الْجُمُعَة. ثمَّ صرف ابْن حمدين بِأبي الْقَاسِم بن رشد سنة 532. واستعفى ابْن رشد، فأعفى، وأعيد هُوَ ثَانِيَة. ثمَّ صرفت إِلَيْهِ الرياسة، عِنْد اختلال أَمر المرابطين، وَقيام ابْن قسي عَلَيْهِم بغرب الأندلس، وَهُوَ على قَضَاء قرطبة. ودعى لَهُ بالإمارة، يَوْم الْخَمِيس الْخَامِس من رَمَضَان سنة 539، وَتسَمى بأمير الْمُسلمين الْمَنْصُور بِاللَّه. وَيُقَال إِن ولَايَته كَانَت أَرْبَعَة عشر شهرا. وتعاورته المحن. فَخرج إِلَى العدوة الغريبة، فِي قصَص طَوِيلَة. وَأقَام هُنَالك وقتا. ثمَّ رَحل إِلَى الأندلس؛ فاستقر مِنْهَا بمالقة. وَمن أَسبَاب انحياشه إِلَيْهَا، المواصلة الْقَدِيمَة الَّتِي كَانَت بَين سلفه، وَبَين بني الْحسن من أَهلهَا؛ فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي عَفا الله عَنَّا وَعنهُ! وَذكره ابْن الزبير، فِي بَاب أَحْمد من حرف الْألف، وَقَالَ فِيهِ مَا حَاصله: روى
اسم الکتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
المؤلف :
النباهي، أبو الحسن
الجزء :
1
صفحة :
103
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir