responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
ولفظ شيخ الإسلام في «فتح الباقي» [1]: والحديث -ويرادفه الخبر على الصحيح-: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قيل: أو إلى صحابي، أو إلى من دونه قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة ويُعَبَّر عن هذا بعلم الحديث رِوايةً، ويُحَدُّ بأنه: علمٌ يشتمل على نقل ذلك، وموضوعه: ذات النبي صلى الله عليه وسلم من حيث إنه نبي، وغايته الفوز بسعادة الدَّارَيْن، انتهى المراد منه، غايته: أن قَيْدَ الحيثية مُرَاعى، والله أعلم.
المسألة الرابعة: قال الجلال [2] في «القوت» [3]: قال الحافظ أبو الفضل بن طاهر في كتاب «شروط الأئمة» [4] لم ينقل عن أحد من الأئمة الخمسة أنه قال شَرَطْتُ في كتابي هذا أن أُخْرِج على كذا، لكن لما سُبِرَت كُتُبَهم علم بذلك شرط كل واحد منهم، فشرط البخاري ومسلم: أن يُخْرِجَا الحديث المجمع على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور.
وأما أبو داود والنسائي فَكُل من كتابيهما منقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: الصحيح المخرَّج في الصحيحين.
الثاني: صحيح على شرطهما، وقد حكى أبو عبد الله بن منده أن شرطهما إخراج أحاديث أقوام لم يجمع على تركها إذا صح الحديث

[1] (1/ 91).
[2] هو السيوطي الحافظ.
[3] «قوت المغتذي على جامع الترمذي»: (1/ 1).
[4] (ص86 - 95).
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست