responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 155
النَّخْلَةِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا غَرَسْتُهَا، فَنَزَعَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَغَرَسَهَا فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا.
قوله: حدثنا أبو عَمَّار الحسين بن حُرَيث [1]، هو المروزي.
روى عن: الدَّرَاوْردي، وابن المبارك، والفضل بن موسى، وخلق.
وروى عنه: البخاري، ومسلم، وخلق، وروى عنه النسائي، والمصنف، وأبو داود كِتَابَةً وخلق [2].
وَثَّقَهُ النسائي.
وقال غيره: مات مُنْصَرِفاً من الحج سنة أربع وأربعين ومائتين.
تنبيه: قول المصنف «الخُزَاعي» [3] بضم الخاء، وفتح الزاي، وبعد والألف عين مهملة، هذه النسبة إلى خُزَاعَة واسمه كعب بن عمرو بن ربيعة لحي من حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، قبيلة من الأزد وإنما قيل لهم خزاعة لأنهم انخزعوا أي: انقطعوا عن الأزد لما تفرقت الأزد من اليمن أيام سَيْل العَرِم وأقاموا بمكة وسار الآخرون إلى المدينة والشام وعُمان، وعمرو بن لحي هو الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم يَجُر قصبه في النار، وهو أول من سَبَّبَ

[1] «التذكرة»: (1/ 336).
[2] وقع تكرار في العبارة في (أ)، وما أثبتناه من (ب).
[3] «اللباب»: (1/ 439).
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست