responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 358
§بَابُ الْخَاءِ

§خَطَّابُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ مِنْ أَهْلِ قُمٍّ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، وَعَنِ السُّدِّيِّ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، وَعَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، كَانَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ يَتْبَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، فَكَتَبَ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ: مَهْمَا وَقَعَ عِنْدَكُمْ مِنْ حَدِيثِ الْخَطَّابِ بْنِ جَعْفَرٍ فَاجْمَعُوهُ لِي، وَخُذُوا لِي بِهِ إِجَازَةً

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا خَطَّابُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {§لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش: 1] قَالَ: نِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ، {إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} [قريش: 2] قَالَ: كَانُوا -[359]- يُشْتُونَ بِمَكَّةَ وَيُصَيِّفُونَ بِالطَّائِفِ، {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4] قَالَ: مِنَ الْجُذَامِ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: سَمِعَ الشَّاذَكُونِيُّ مِنِّي هَذَا الْحَدِيثَ

§656 - خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ الطَّائِفِيُّ الْقُرَشِيُّ اسْتَعْمَلَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى أَصْبَهَانَ فَلَمَّا بَلَغَهُ حَصْرُ عُثْمَانَ خَرَجَ مِنْهَا لِنُصْرَتِهِ، فَإِنَّمَا بَلَغَهُ قَتْلُهُ وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالطَّائِفِ، وَهُوَ جَدُّ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ غَلَّابٍ، وَكَانَ خَالِدٌ لَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ، وَدَعَا لَهُ أَنْ يَكْفِيَهُ الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَهُوَ جَدُّ الْغَلَابِيِّينَ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الصَّحَابَةِ

اسم الکتاب : تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست