responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
-ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ
-غَزْوَةُ ذِي أَمَرٍ
فِي الْمُحَرَّمِ، غَزَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَجْدًا، يُرِيدُ غَطَفَانَ. وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ عُثْمَانَ. فَأَقَامَ بِنَجْدٍ صَفَرًا كُلَّهُ، وَرَجَعَ مِنْ غَيْرِ حَرْبٍ. قَالَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ.
وَأَمَّا الْوَاقِدِيُّ فَقَالَ: كَانَتْ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. وَأَنَّ غَيْبَتَهُ أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا.
ثُمَّ رَوَى عَنْ أَشْيَاخِهِ، عَنِ التَّابِعِينَ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، وَغَيْرِهِ، قَالُوا: بَلَغَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ، مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ، بذِي أَمَر، قَدْ تَجَمَّعُوا يريدون أن يصيبوا من أطراف المسلمين، والله أعلم.

-غَزْوَةُ بُحْرَانَ
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، ربيع الأَوَّلَ. ثُمَّ غَزَا يُرِيدُ قُرَيْشًا.
قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ: فَبَلَغَ بُحْرَانَ، مَعْدَنًا بِالْحِجَازِ، فَأَقَامَ هُنَاكَ رَبِيعَ الْآخِرَ كُلَّهُ، وَجُمَادَى الْأُولَى.
وَبُحْرَانُ مِنْ نَاحِيَةِ الْفُرْعِ. ثُمَّ رَجَعَ وَلَمْ يلق كيدا.
وقال الواقدي: غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - بَنِي سُلَيْمٍ بِبُحْرَانَ، لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى. وَبُحْرَانُ مِنْ نَاحِيَةِ الْفُرْعِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ ثَمَانِيَةُ بُرُدٍ. فَغَابَ عَشْرَ لَيَالٍ. وَكَانَ بَلَغَهُ أَنَّ بِهَا جَمْعًا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فخرج في ثلاث

اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست