responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
إذا وضع ذلك المبارك الخطى قدمه على التراب ... تحول التراب تحت قدمه- بهمته- عنبرا
الشيخ الرئيس تاج الرؤساء الحسين بن أحمد الدّاريج «1»
لم يكن له حظ كبير من العقل والعلم، إلا أنه طبقا لقانون أسلافه كان ينظم قصيدة في المواسم، وله قصيدة هي من أمهات قصائده في رثاء والدي قدس الله روحه، مطلعها:
* وداعا أيها العيش الهنيء من دهرنا ... فما أسرع ما اضطربت أحوالنا
الحكيم أبو القاسم المفخريّ «2»
ابن المقرئ محمد المفخريّ الذي كان يدعى المقرئ محمد حسن، وقد تقدم ذكر أبيه [262] ، ومن قصيدة له قالها عندما ارتقى والدي المنبر حديثا:
* دار الفلك فأصبح كله سعادة ... وأصبحت الأرض كلها عزا وفخرا
وأصبحت كل أحكام القضاء مفاخرا ... وقدرت مقادير المكارم بلا نقص
حيث وضعوا لإمام دين الله ... في هذا اليوم منبرا جديدا

اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست