responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
تجسمين الجمال في القلب وتنيرين السحر في الروح ... تخاصمين العقل وتصادقين الهوى
ثم اختبروا الحكيم النّجيبيّ وطلبوا إليه أن يتحول من هذا البحر إلى المديد فقال على البديهة:
* الغريب أن ينظم لدى العجم من هذا الوصف في بحر المديد ... فمن السعادة أن تصبح من هذا المديح في مصاف الشعراء
فاعلاتن فاعلان فاعلاتن فاعلان ... لأنك ستتزين بجمال جميع كل هذا المديح
لو كنت فلكا لأصبحت في القياس بحرا ... ولو كنت تحت الفلك فستكون سماء زرقاء
وما دامت السماء والأرض بهذه الصفات ... فأنا أودّ أن تكون سيّدا على العالم
الحكيم محمد المفخريّ «1»
كان يقرأ القرآن بالألحان، وهو راوي أشعار الحكيم الصّوابيّ، وكان يقال له محمد حسن، وهو جهوري الصوت، وكان في أول أمره ناسخ كتب أبي [260] وذهب معه إلى بخارى، ثم انتقض عمله، فأصبح يوفر أسباب عيشه من الوراقة والنسخ.
قال في رثاء جدي شيخ الإسلام أميرك:
* أصبح الإيمان ضعيفا واضطرب أمر الدين ... يوم شيّعنا جنازة شيخ الإسلام

اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست