responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 427
الصاحب الأجل فخر الملك المظفر بن نظام الملك «1» رحمهما الله، إذ خاطب فخر الملك قائلا:
كميتك من ورده أفره ... ودارك من داره أنزه
وبيتك أشرف من بيته ... وجدّك من جدّه أنبه
ولكنما الصدر أولى به ... وأفعاله بالعلى أشبه
ودهر رماه بمكروهه ... سيرميك بعد بما تكره
وقال في حق الإمام الأجل أبي الفضل الكرمانيّ «2» :
يا من به بلدتنا جنة ... كجنّة الخلد بلا مثل
[235] فثمّ فضل الله سبحانه ... وها هنا فضل أبي الفضل
توفي ذلك الإمام الكامل قدس الله روحه وغفر له، يوم الثلاثاء الثامن عشر من محرم سنة أربع وأربعين وخمس مئة، وقد كتب لي في مرض موته رسالة، هي آخر رسالة كتبها قال فيها:
* أصبحت كالزّجاج الذي فيه صدع ... وستسمع فجأة أن الزّجاج قد كسر

اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست