responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
[232] السيد الإمام محمد بن مانكديم بن زيد العلوي الحسنيّ السّيلقيّ «1»
وهو محمد بن مانكديم بن زيد السّيلقيّ الحسنيّ، توفي في شهور سنة أربع وثلاثين وخمس مئة، ومن منظومه هذه الأبيات التي قالها في رثاء ابنه عوض بن محمد «2» :
أيا ولدي فارفتني وتركتني ... برغمي مقصوص الجناح حزينا
وكيف أرى وجه السرور بناظري ... ووجهك أضحى في التراب دفينا
وإني وإخواني وسادة عترتي ... بحكم إله العرش فيك رضينا
فما هذه بدء الفجائع عندنا ... وما هذه ختم المصائب فينا
وقد غنم ابنه السيد الإمام أبو الحسن «3» حظا وافرا من كل علم، وتوفي في شهور سنة تسع وأربعين وخمس مئة، وكان لحفيده السيد الإمام أبي الفتوح الرضي «4» سهم في الأدب، وكان له ميل إلى نظم الشعر في عهد الصبا، ومن منظومه هذه الأبيات:
تذكّرت ربعا بالعذيب قواءا ... فهيّج شوقا في الضلوع وداءا
لقد سحبت أيدي السحاب رداءها ... عليه صباحا بعدها ومساء
وقال:
له قلم فيه المنية والمنى ... لعاف وعات حين سّر وساءا
متى تلقه تلق المكارم والندى ... وإن جئت مغناه أمنت غناءا

اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست