responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
[35] أما في بلاد العجم، فكل مكان لتجمع الناس وإقامتهم في مكان واحد بالمدينة يقال له «محلة» ، وما كان في الصحراء والجبل يقال له ربع.
أما تفصيل الاثني عشر ربعا التي كانت على عهد أمير خراسان عبد الله بن طاهر فهي كما يلي:
الأول: أعلى الرستاق وفيه: سنقريدر، آمن آباد، بيهق، أحمد آباد منزل، معاذ آباد، كروزد، نزلاباد، آزاد منجير، زياد آباد، حديثة، جلين، حسين آباد، باغن، دلقند، إيزي، بركه آباد، أبكو، عبد الله آباد، أضيف إليه: صلاح آباد، أما قرية سيدي الواقعة في حدود دلقند فهي محدثة، وذكر أن قرية سنجريدر هي من ربع ريوند.
الثاني: ربع قصبة سبزوار: قرية عبد الرحيم بن حمويه المتصلة بقصبة سبزوار، راز، كهناب، رزقن، قمنوان العليا والسفلى، ونقابشك الجديدة والقديمة، أحمد آباد باغن، وقرى أخرى. وليس من المعهود في ديار خراسان والعراق أن توجد عدة قنوات جيدة للماء على امتداد فرسخ واحد، بينما توجد عشر قنوات ضمن فرسخ واحد يمتدّ من قصبة سبزوار حتى خسروجرد. بحيث لو جمعت إلى بعضها لأصبح ماؤها مما يعبر بالقارب من حيث كثرته.
ومعالم القدرة الإلهية في هذه الخطة واضحة. وأصناف الأوصاف في الصور والأجناس والأنواع في أرجاء وأكناف هذه البقاع مصورة ومقدرة:
فاليمن أصبح موصولا بيمناها ... واليسر أصبح مقرونا بيسراها «1»
الثالث: ربع طبس وهي تبشن، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى عين ماء حارة موجودة هناك، ويكتبونها: طبشن، وقد صحف هذا الاسم أحد [36] الولاة الغرباء

اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست