responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
وصوفية الدينور؛ واللصوص والمتوارون بنواحي الري؛ وأكلة زهّاد خوارزم؛ وأدباء بيهق.
والهدف من هذه النسب، أنه لا يوجد في أي موضع آخر من أمثال تلك التي ذكرناها [29] إلا في تلك النواحي والبلاد.
قال المأموني لأبي عباد يهجوه «1» :
زهو خراسان وتيه النّبط ... ونخوة الخوز وغدر الشّرط
اجتمعت فيك، ومن بعد ذا ... إنك رازيّ كثير الغلط
وقال آخر «2» :
بياض خراسان ولكنة فارس ... وجثّة روميّ وشعر مفلفل
فصل في ذكر آفات وأمراض البلدان
يوجد في كل بلد آفة ومرض قبيح ففي مصر: البرغوث والحصبة والوباء، وقلة المطر، فإذا نزل جلب الضرر، قال الشاعر «3» :
وما خير قوم تجدب الأرض عندهم ... بما فيه خصب العالمين من القطر
وقال الجاحظ: إذا تواصلت بمصر ريح الجنوب، التي يسمونها المريسية ثلاثة

اسم الکتاب : تاريخ بيهق/تعريب المؤلف : البيهقي، ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست