responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 127
رَحِمَ الأنامَ فَأرْسَلَ الرُّسْلَ الكِرا ... م الراشدين بواضح الإرشاد
واللهُ شَرَّفَنا [بفَضْلِ] [1] نَبِينا الـ ... مبعوث حقاً رحمة لعباد
فأتَى بقُرْآنٍ عَظِيمٍ باهِرٍ ... فيه الهدي أكرم به من هاد
وحَدِيْثهُ يَشْفِي الصُّدُورَ ونُوره ... تحيى القلوب به [2] ويروي الصادي
وأقامَ للدِّينِ المُبينِ أَئِمَّةً ... تهدي الورى فهم نجوم بلادي
فَوُجودُهُمْ بَيْنَ الخَلائِقِ رَحْمَةٌ ... ومماتهم علمٌ لقرب معاد (3)
فَالْعِلْمُ مَقبوضٌ بِقَبْضِ نُفوسِهِم ... قد جاء ذاك عن النبي الهادي (4)
فَلَقَدْ فَقَدْنا سادَةً في دهرِنا ... نور العباد وعصمة الرواد (5)
ابنُ الصَّلاح إِمَامُنا حَبْرُ الوَرَى ... وبقية العلماء والعباد
والشَّيْخ عِزُّ الدِّينِ أوْحَدُ دَهْرِهِ ... وكذا السخاوي الرحيب النادي
وكَذا أبو عَمْرِو الإمامُ وشَيْخُنا الـ ... حبر الخطيب ملقب بعماد
وكَذا شِهابُ الدِّينِ شَيْخٌ بارعٌ ... في كل علم ثابت الأطواد
وكَذاكَ (مُحْيي الدِّينِ) فاقَ بِزُهْدِه ... وبفقهه الفقها مع الزهاد
القانِتُ الأوَّابُ والحَبْرُ الذي ... نصر الشريعة دائماً بجهاد/ [50]

[1] ما بين المعقوفتين من هامش الأصل.
[2] في الأصل: به القلوب!!
(3) في الأصل: معادي!!
(4) يشير الناظم إلى قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء".
أخرجه البخاري في "الصحيح" (1/ 194) (رقم 100)، ومسلم في "الصحيح" (4/ 2058) (رقم 2673)، والترمذي في "الجامع" (5/ 31) (رقم 2652) والنسائي في "السنن الكبرى" -كما في "التحفة" (6/ 361) -، وابن ماجه في "السنن" (1/ 20) (رقم 52)، والدارمي في "مسنده" (1/ 77)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (2/ 962) (رقم 2771)، وأحمد في "المسند" (رقم6511و 6787 و6788)، وابن المبارك في "الزهد" (رقم 816)، وغيرهم كثير.
(5) في الأصل: "عمدة الأجواد"، وما أثبت من الهامش.
اسم الکتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست