responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 11
وقد أخذها بعض الجماعة، فقال: إنه رتبها، وزاد عليها؛ لكونه استحسن جمعها، وما رضي وضعها، وسمَّاها "تحفة الطالب والمنتهي في ترجمة الإمام النووي"، ومن نفس التسمية يعلم المقصود.
ولو فرض -على سبيل التنزُّل- أن صاحب "التحفة" لم تكثر أوهامه، وكان ما زعمه -والعياذ بالله- صحيحاً؛ ما كان يجمل به هذا القول، بل اللائق الأدب مع أهل العلم والولايات، وإنزالهم منازلهم في البدايات والنهايات، ومن لم يجعل الله له نوراً؛ فما له من نور، وكأني به -ألهمنا الله رشدنا- قد أخذ ما وقع لي من الزَّوائد الفرائد، التي لا أعلم مَن سبقني إليها؛ مِن غير عزو، غافلًا عن قول القائل [1]: "شُكر العلم عزوُه لقائله". "ولا حول ولا قوة إلا بالله" [2].
- الشيخ شمس الدين محمد ابن الفخر عبد الرحمن بن يوسف البعلي؛ كما قال السخاوي [3].
- أحمد بن محمد السُّحَيْمي المصري الشافعي (ت 1178هـ).
قال الأستاذ خير الدين الزِّرِكْلي في "الأعلام" (8/ 149): "وأفردت ترجمته في رسائل؛ إحداها: للسُّحَيْمي".

[1] قائلها أبو عبيد القاسم بن سلاَّم.
ذكر ذلك أبو عبد الله محمد ابن القاضي عياض بسنده في كتابه في "التعريف بوالده القاضي عياض" (ص 82)؛ من طريق عبد الغني بن سعيد الأزدي به.
وقال الحافظ عبد الغني عقبها: "علَّقتُ هذه الحكاية مستفيداً لها ومستحسناً، وجعلتُها حيث أراها في كل وقت؛ لأقتَدي بأبي عُبيد وأتأدَّبَ بآدابه".
(2) "ترجمة الإمام النووي" (ص 57).
[3] قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 57): "ومِمَّن علمته الآن ترجم الشيخ سوى من تقدم: وذكره".
ثم ذكر من ترجمه ضمن كتاب من غير إفراد، ثم قال (ص 63): "واستيفاء الكلام في هذا المعنى يعسر".
اسم الکتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست