اسم الکتاب : تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : العمران، علي الجزء : 0 صفحة : 11
وأكثرهم تأثرًا به ومعرفة بكلامه [1]. وكثيرًا ما يذكره في مؤلفاته، سواء لذكر اختياراته الفقهية وفوائده العلمية، أو لذكر بعض جوانب من حياته، فاستخرجت المواضع الّتي فيها فوائد تتعلّق بترجمة الشّيخ رحمه الله.
وهذه الترجمة المستخرجة من كتب ابن القيم هي واسطة العقد في هذه (التكملة ...) الّتي نخرجها اليوم، ففيها من المواقف والفوائد في ترجمة الشّيخ ما ليس في كتاب آخر. كما ستراه إن شاء الله تعالى.
وقد استفدت في استخراج أكثر هذه المواضع من أوراقٍ جمعها الصديق الشّيخ الدكتور وليد بن محمّد العلّي تحوي كلّ مواضع ذكر شيخ الإسلام في كتب تلميذه ابن القيم، فجزاه الله خيرًا.
وقد قسمتُ ما ذكره ابن القيم عن شيخه إلى ثلاثة أقسام رئيسة:
1 - مكانة الشّيخ في العلم، ومواقفه في الإفتاء.
2 - أخلاق الشّيخ وصفاته وعبادته.
3 - الشّيخ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتحت كلّ قسم عناوين خاصّة. [1] حتّى قال الحافظ ابن حجر: «ولو لم يكن للشيخ تقي الدين (ابن تيمية) من المناقب إِلَّا تلميذه الشهير الشّيخ شمس الدين ابن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة، الّتي انتفع بها الموافق والمخالف؛ لكان غاية في الدلالة على عظيم منزلته». «الجامع - تقريظه على الرَّدِّ الوافر» (ص 552).
اسم الکتاب : تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : العمران، علي الجزء : 0 صفحة : 11