اسم الکتاب : جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي المؤلف : طاهر سليمان حمودة الجزء : 1 صفحة : 60
المدرسة الصلاحية «[1]»:
أنشئت بجوار الامام الشافعي، بناها صلاح الدين الأيوبي وجعل التدريس والنظر بها للشيخ نجم الدين الخبوشاني وحدث أن خلت من مدرس ثلاثين سنة واكتفى فيها بالمعيدين وكانوا عشرة، وممن ولى التدريس بها من شيوخ السيوطي ابن حجر العسقلاني والقاياتي شيخ والده، والشرف المناوي، وكان قائما بالتدريس بها على عهد السيوطي الشيخ زكريا الأنصاري.
مدرسة السلطان حسن «[2]»:
أنشأها السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وهي أكبر مدارس مصر في عمارتها وحسن هندامها، وقد شرع في بنائها سنة 758 هـ، وتم بناؤها بعد ثلاث سنوات، وبها أربعة دروس للمذاهب الأربعة، وقد تعرضت للتخريب ونهب محتوياتها في فتنة أقبردي الدوادار [3]، ويفهم من ذلك أنها كانت لا تزال عامرة إلى ذلك الوقت الذي شهده السيوطي.
مدرسة صرغنمش:
كانت تقع خارج القاهرة بجوار جامع ابن طولون، أنشأها الأمير سيف الدين صرغنمش الناصري، وقد تمت عمارتها عام 757 هـ، وقد رتب بها درس للحنفية وآخر في الحديث [4]. وقد بقيت هذه المدرسة عامرة إلى عهد السيوطي كما يفهم مما ذكره عنها ابن إياس في تاريخه [5].
إلى جانب هذه المدارس كان هناك كثرة كاثرة من المدارس في عهد السيوطي تؤدي دورها في خدمة العلم وأهله منها المدرسة الأشرفية والايتمشية [1] حسن المحاضرة ج 2 ص 186. [2] المصدر السابق ج 2 ص 192. [3] ابن إياس: بدائع الزهور ج 2 ص 328. [4] حسن المحاضرة ج 2 ص 192. [5] بدائع الزهور ج 2 ص 158.
اسم الکتاب : جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي المؤلف : طاهر سليمان حمودة الجزء : 1 صفحة : 60