responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي المؤلف : طاهر سليمان حمودة    الجزء : 1  صفحة : 313
آثاره النحوية
عدد السيوطي لنفسه ثلاثين مصنفا في فن العربية وتعلقاته [1]، بيد أنه لم يستوف بذلك جميع ما نسب إليه، وقد وقفت على جملة صالحة من هذه الآثار ما بين مطبوع ومخطوط، ولا أرى بأسا في أن أتناول هذه الآثار بالتعريف، ويبدو أن ما لم يذكره مما نسب إليه قد أتمه بعد كتابة ترجمته التي سرد فيها أسماء كثير من مصنفاته.
ويضرب السيوطي بمؤلفاته النحوية أمثلة لجميع أنواع التصنيف التي عرفت في عصره، فقد نظم النحو في ألفية أراد بها أن يفوق ألفية ابن مالك، وله موشحة في النحو، وجملة من الحواشي والشروح بعضها على متون أو منظومات له، وبعضها على منظومات أو متون لغيره، بالاضافة إلى جملة من المصنفات والرسائل في بعض المسائل
الجزئية.
وقد حاول بمؤلفاته أن يطرق جميع الجوانب النحوية، وأن يسد الفراغ الذي رآه في بعض هذه النواحي، فقد صنف في الأصول، وفي نشأة النحو، وحاول أن يجاري سابقيه في بعض المصنفات كشرح الألفية، وأن يستقل عنهم في بعضها كجمع الجوامع وشرحه همع الهوامع، كما وضع مصنفا نحويا على نمط مصنفات الفقه وهو الأشباه والنظائر وسنعرض فيما يلي لهذه الآثار:

1 - الأخبار المروية في سبب وضع علم العربية:
(طبعت مع مجموعة التحفة البهية والطرفة الشهية من ص 49 - 53).
رسالة صغيرة له أورد فيها الروايات التي تتحدث عن بداية اللحن في زمن الصحابة، وبداية التفكير في وضع أصول لضبط القراءة والكلام، وهذه النقول

[1] حسن المحاضرة ج 1 ص 193 - 194.
اسم الکتاب : جلال الدين السيوطي عصره وحياته وآثاره وجهوده في الدرس اللغوي المؤلف : طاهر سليمان حمودة    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست