اسم الکتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية المؤلف : قاسم علي سعد الجزء : 1 صفحة : 504
الإفريقي، القيرواني، أصله من حمص الشام، القاضي، الإمام، رأس الفقهاء، الزاهد، الصادع بالحق. وسحنون لقب له، واسمه عبد السلام.
سمع ابن عيينة، وابن القاسم، وابن وهب، وغيرهم [1].
أخذ عنه ابنه محمد، وأصبغ بن خليل، وحمديس، وغيرهم.
له المدونة والمختلطة [2]، ومختصر المناسك.
قال القاضي عياض: وسئل أشهب: من قدم إليكم من المغرب؟ قال: سحنون. قيل: فأسد؟ قال: سحنون والله أفقه منه بتسع وتسعين مرة، وقال أشهب: ما قدم إلينا من المغرب مثله. وقال يونس بن عبد الأعلى: هو سيد أهل المغرب. فقال له حمديس: أو لم يكن سيد أهل المشرق والمغرب. قال:
= الأندلس (المرقبة العليا): 47 - 51، وحياة الحيوان الكبرى: 2/ 17، والوفيات لابن قنفذ (شرف الطالب)، 174، ولسان الميزان: 3/ 8، والتعريف برجال جامع الأمهات: 230 - 234، والإعلان بالتوبيخ: 296، وشذرات الذهب: 3/ 182، والحلل السندسية في الأخبار التّونسية: 1/ 750 - 785، وتذكرة المحسنين: 1/ 200، وهدية العارفين: 1/ 569، وتاريخ الأدب العربي: 2/ 302 - 306، والفكر السامي: 2/ 98 - 99، وكتاب العمر: 2/ 585 - 587، والأعلام للزركلي: 4/ 5، وتراجم المؤلفين التّونسيين: 3/ 12 - 18، ومعجم المؤلفين: 6/ 224، ومقدمة تحقيق قطعة من موطأ مالك برواية ابن زياد لمحمد الشاذلي النّيفر: 103 - 105، وتاريخ التراث العربي: 1/ 3 / 148 - 154، واصطلاح المذهب عند المالكية: 117 - 121، ومدرسة الحديث في القيروان: 2/ 580 - 601، وسحنون مشكاة نور وعلم وحق لسعدي أبو جيب. [1] قال القاضي في ترتيب المدارك 4/ 46: «وقال ابنه: خرج إلى مصر أول سنة ثمان وسبعين في حياة مالك، ومات مالك وهو ابن ثمانية عشر عاما أو تسعة عشر. . . قال سحنون: كنت عند ابن القاسم، وجوابات مالك ترد عليه، فقيل له: فما منعك من السماع منه؟ قال: قلة الدراهم. وقال مرة أخرى: لحى الله الفقر، فلولاه لأدركت مالكا». [2] ينظر ما تقدم في ترجمة أسد بن الفرات.
اسم الکتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية المؤلف : قاسم علي سعد الجزء : 1 صفحة : 504