responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية المؤلف : قاسم علي سعد    الجزء : 1  صفحة : 30
ضابطا لكتبه، جيد الشعر، حسن التأليف، لم يكن بسبتة في عصر من الأعصار من له من التواليف مثل ما له» [1].
وقال أبو عبد الله بن الأبار: «وكان لا يدرك شأوه، ولا يبلغ مداه في العناية بصناعة الحديث وتقييد الآثار وخدمة العلم، مع حسن التفنن فيه، والتصرف الكامل في فهم معانيه، إلى اضطلاعه بالآداب، وتحققه بالنظم والنثر، ومهارته في الفقه، ومشاركته في اللغه والعربية، وبالجملة فكان جمال العصر، ومفخر الأفق، وينبوع المعرفة، ومعدن الإفادة، وإذا عدت رجالات المغرب - فضلا عن الأندلس - حسب فيهم صدرا، وله تواليف مفيدة كتبها الناس وانتفعوا بها، وكثر استعمال كل طائفة لها» [2].
وقد سمى الكتاب بالاسم المذكور محمد بن حماده [3]، ومحمد بن عياض [4]، وتبعهما عليه لسان الدين بن الخطيب [5]، وابن فرحون [6]، والمقّري [7]، وغيرهم.
ونقل من خط القاضي عياض ضمن إجازة تسمية الكتاب: ترتيب المدارك

[1] مختصر ترتيب المدارك - النسخة الأزهرية -: 4 أ - 4 ب.
[2] المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصّدفي: 295 - 296.
[3] مختصر ترتيب المدارك - النسخة الأزهرية -: 2 ب.
[4] التعريف بالقاضي عياض: 116.
[5] الإحاطة في أخبار غرناطة: 4/ 228.
[6] الديباج المذهب: 2/ 49.
[7] أزهار الرياض في أخبار عياض: 4/ 348.
اسم الکتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية المؤلف : قاسم علي سعد    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست