responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآثاره العلمية المؤلف : الأنصاري، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 155
إمام الورى علامة العصر قدوتي ... وشيخ الشيوخ الحبر فرد الفضائل
محمد ذو المجد الذي عز دركه ... وخل مقاما من لحوق المطاول
إلى عابد الوهاب يعزى وأنه ... سلالة أنجاب زكى الخصائل
عليه من الرحمن أعظم رحمة ... تبل قراه بالضما والأحائل
لقد أشرقت نجد بنور ضيائه ... وقام مقامات الهدى بالدلائل
امام له شأن كبير ورتبة ... من الفضل تثنى عزة المتطاول
فريد كمال في العلوج فهل ترى ... له في تقادير لها من مماثل
على خلق يحلى الشيخ لطافة ... وكامل أوصاف وحسن شمائل
وقلب سليم للمهيمن خاشع ... ضيب وعن مولاه ليس بغافل
وجنب تجافيه المضاجع في الدجى ... وجفن بهتان المدامع هامل
وعن ذكر رب العرش في السر دائحا ... وفي الجهر طوال الدهر ليس بغافل
عفو عن الجانى صفوح وحلمه ... الى الشيخ يعزى ليس يهفو لعاجل
يقابل من يلقى ببشرى ومبسم ... ضحوك ووجه للبشاشة باذل
ويأمر بالمعروف في كل حالة ... وعن منكر ينهى وليس بقابل
ولم يأل جهدا في نصيحة مسلم ... برأى وتدبير وحسن تعامل
يجازى بإحسان إساءة غيره ... وبالجاه عن مستوجه غير باخل
تقمص بالتقوى وبالخشية ارتدى ... ولم يمض منه العمر في غير طائل
ومن شأنه قمع الضلال ونصره ... لمن كان مظلوما وليس بخاذل
وكم كان في الدين الحنيفى مجاهدا ... بماضى سنان دافع للأباطل
وكم ذب عن سامى حماه وزاد من ... مضل وبدعى ومغو وفائل
ففيم استباح أهل الضلال لعرضه ... وما نكست أعلامه بالارازل
وليس له شيء عن الله شاغل ... ولا عن وصال الاعتبار بغافل
فلولاه لم تحرز رحى الدين مركزا ... ولا اشتد للإسلام ركن المعاقل
ولا كان للتوحيد واضح لاحب ... يقيم اعوجاج السير من كل عادل
فما هو الا قائم في زمانه ... مقام نبى في إماتة باطل
ستبكيه أجفاني حياتي وإن أمت ... سيبكيه عنى جفن طل ووابل

اسم الکتاب : حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآثاره العلمية المؤلف : الأنصاري، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست