responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل لسان الميزان المؤلف : العوني، حاتم بن عارف    الجزء : 1  صفحة : 144
وثمانمائة. فقسمها على ثمانية عشر سهمًا، لكل مائة سهم. وهي مخضرّة من الفواكه. فوقع الناس في الفاكهة، فغشيتهم الحُمَّى، فشكوها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: فقال: أيها الناس، إن الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار؛ فإذا أخذتكم، فأبردوا الماء في الشِّنان، فَصُبُّوا عليكم بين الصلاتين (يعني: المغرب والعشاء). ففعلوا، فذهبت عنهم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لم يخلق الله وعاءً إذا مُلىء شرًّا من البطن؛ فإن كان لا بد، فاجعلوها ثُلُثًا للطعام، وثُلُثًا للشراب، وثُلُثًا للريح -يعني: النَّفَس-".
وجاء عند ثلاثتهم باسم (محبَّر بن هارون).
وعلى ذلك ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 419)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/ 2012)، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف (113)، وابن ماكولا في الإكمال (7/ 209).
بل ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 526) أيضًا باسم (مُحبَّر ابن هارون).
لكن روى ابن نقطة في تكملة الإكمال (5/ 265 - 266 رقم 5492) بإسناده إلى علي بن المديني، أنه ذكر الحديث السابق، لكن بتسمية راويه (هارون بن المحبَّر)، وأنه قال عنه: "هذا إسنادٌ كُلُّه لا يُعرف، وهذا الشيخ لا نعرفه -يعني هارون بن المحبر-".

اسم الکتاب : ذيل لسان الميزان المؤلف : العوني، حاتم بن عارف    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست