responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين المؤلف : الندوي، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 252
أبو حنيفة رحمهم الله [1].
2 - مسألة سماع الموتى:
عن ابن عمر (ض) قال: اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - على أهل القليب فقال: ((وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فقيل له: يا رسول الله تدعو أمواتا! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون)) [2] وفي رواية: فقال عمر: ((يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، رواه قتادة قال: ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة)) [3] فلما ذكر ذلك لعائشة (ض) قالت: ((إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إنهم الآن ليعلمون أن الذي كنت أقول لهم هو الحق، ثم قرأت: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ..} حتى قرأت الآية)) [4] وحاول علماء الحديث التطبيق بين الروايتين، فقال قتادة التابعي: ((أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما)) [5] يعني أن الله سبحانه وتعالى أودع فيهم قوة السماع لفترة من الوقت كمعجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
3 - الشؤم في ثلاثة في المرآة والدابة والدار:
لما أخبرت عائشة (ض) أن أبا هريرة (ض) يحدث أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((الشؤم في ثلاثة: في المرأة والدابة والدار)) فقالت: لم يحفظ أبو هريرة، لأنه دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: ((قاتل الله اليهود، يقولون الشؤم في ثلاثة في الدار والمرأة والفرس)) [6] فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله)).
روى الإمام أحمد في مسنده أن أبا بردة جاء إلى عائشة (ض) فقال:

[1] يراجع موطأ الإمام محمد.
[2] صحيح البخاري كتاب الجنائز برقم 1370.
[3] صحيح البخاري كتاب المغازي برقم 3976.
[4] صحيح البخاري كتاب المغازي برقم 3981، وصحيح مسلم كتاب الجنائز برقم 932، وسنن النسائي كتاب الجنائز برقم 2076.
[5] صحيح البخاري كتاب المغازي برقم 3976.
[6] أخرجه أبو داود الطيالسي في سننه 1/ 215 برقم 1537.
اسم الکتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين المؤلف : الندوي، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست