أدلة:
{إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ} [1].
وحديث: ((إِذا جَاءَكُم من تَرضَون دينه وخُلُقَه فزوجّوه)) [2].
وحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: ((تَقْوَى اللهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ)) [3].
وجه الاستشهاد: أن تقوى الله تصلح ما بينك وبين الله، وحسن الخلق يصلح ما بينك وبين الناس.
وحديث: ((اتَّقِ الله حَيْثُمَا كُنْتَ وَأتْبعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)) [4].
فقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام معاذاً: أن يحسن خلقه للناس. [1] سورة النساء، الآية: 58. [2] رواه الترمذي، برقم 1084، وغيره عن أبي حاتم المزني - رضي الله عنه -. وحسنه الألباني في إرواء الغليل، برقم 1084. [3] رواه الترمذي، برقم 2004، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2004. [4] رواه الترمذي، برقم 1987، من حديث أبي ذر ومعاذ رضي الله عنهما.