responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية المؤلف : أبو القاسم سعد الله    الجزء : 1  صفحة : 165
نسائلك التخليص من كل عاهة ... وفوز الرضى والسؤل من مبدأ يجل
ولعل العياشي أراد أن يطلعنا أيضا على آخر القصائد في الديوان وهي قافية الياء. وقد افتتحها الفكون بقوله مخاطبا الرسول، (ص).
مدحتك والتقصير شأني وشيمتي ... وقد خفت من ربي إذا جئته حيا
دعاني الصبا للهو حتى إفاقتي ... مقاما تراني قد خبئت به السعيا
ولعت بآثامي زمان شبيبتي ... وحملة ما الأهواء ما حسنت رأيا
اغثني إذا ما الموت أحكم سكرتي ... بحضرتك الحسناء تصلح لي الوصيا
وها أنت ترى أن هذا الشعر ليس فيه جديد، إلا أن قائله هو الفكون، ويمكن أن يقوله كل من كان قادرا على النظم. غير أن الرجل كان يعاني مرضا خطيرا، وكان يقضي وقته في التفكر في الآخرة واقتراب الأجل، وبدل أن يموت كمدا وغما أخذ يدعو الله الثناء ويتوسل في ذلك بالنبي، (ص)، ويعاني نظم الشعر كما كان يعاني آلام المرض، ولعل نظم هذا الشعر قد ساعده على تخفيف آلام المرض والتفكر فيه دائما. والبحر الطويل الذي نظمت به هذه القصائد (والظاهر أن كل الديوان منظوم بهذا

اسم الکتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية المؤلف : أبو القاسم سعد الله    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست