responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية المؤلف : أبو القاسم سعد الله    الجزء : 1  صفحة : 163
يستعمل نفس المعاني بل أحيانا نفس الألفاظ التي تجدها عند أي شاعر من شعراء المديح النبوي، كأوصاف الرسول، (ص)، ومراحل حياته وجهاده وفضائله ومواقفه ومعجزاته ونحو ذلك. يضاف إلى ذلك هذا (الالتزام) الذي ألزم به الفكون نفسه من جعل عدد قصائده لا تزيد ولا تنقص عن حروف الهجاء، ومن جعل كل قصيدة لا تزيد ولا تنقص عن خمسة وعشرين بيتا، ومن جعل الحروف الأولى في كل قصيدة هي الحروف الموجودة في جملة (إلهي بحق الممدوح اشفني، آمين)، فليس هناك مثلا بيت يبدأ بحرف الجيم ولا الخاء ولا التاء إلخ. في جميع القصائد. وهذا تكلف قد يناقض الصدق، وهو على كل حال تكلف يناقض الشعر.
فإذا تجاوزنا عن المعتاد في قصائد المديح النبوي وجدنا الفكون ينهي قصائده التي بين أيدينا بالتوسل وطلب الشفاء، ويصف حالته العليلة. فهو يقول في آخر قصيدة قافية الهمزة:
أيا خير خلق الله أنهيت قصتي ... إليك فإن الجسم بالسقم يرزأ
أنلني المنى من جود طولك إنني ... على ظمأ من منهل العذب أملأ
منادي الشفا مما به الجسم مبتلى ... تشفع فذو الآلام ينجو ويبرأ
يمين جرت من ناظم عن تيقن ... بان لك جاها ليس داعيه يخسأ

اسم الکتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية المؤلف : أبو القاسم سعد الله    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست