فقد بعث الرَّسول الأعظم - صلى الله عليه وسلم - ابنها حبيب بن زيدٍ برسالة إلى مسيلمة الكذَّاب ... .
فغدر مسيلمة بحبيبٍ وقتله قتلةً تقشعرُّ منها الجلود.
ذلك أن مسيلمة قيَّد حبيبًا ثمَّ قال له:
أتشهد أن محمَّدًا رسول الله؟.
فقال: نعم.
فقال مسيلمة: أتشهد أنِّي رسول الله؟.
فقال: لا أسمع ما تقول ... .
فقطع منه عضوًا ... .
ثمَّ مازال مسيلمة يعيد عليه السُّؤال نفسه، فيردُّ عليه الجواب نفسه ... ..
لا يزيد عليه ولا ينقص ... .
وكان في كلِّ مرَّة يقطع منه عضوًا حتَّى فاضت