رُوي أنه لمَّا ولد الحسن سمَّاه والداه «حربًا» فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
(أروني ابني، ما سمَّيتموه؟).
قالوا: حربًا ...
قال: (بل هو حَسنٌ).
****
وكان الرَّسول صلوات الله عليه يدلِّل أولاد فاطمة ويستأنسهم ويداعبهم ويرقِّصهم، وربما ركب الواحد منهم على كتفه وهو ... يصلِّي ...
فيتأنَّى في صلاته ويطيل سجوده لكي لا يزحزحه عن مركبه.
وقد كان من عادته صلوات الله عليه أن يبيت في بيت فاطمة حيناً بعد حينٍ، ويتولى خدمة أطفالها بنفسه وأبواهم قاعدان.
ففي إحدى اللَّيالي سمع الحسن يستسقي [1]؛ فقام [1] يستسقي: يطلب السقيا.